28. صفر 1438

أقامت شركة تطوير للخدمات التعليمية الخميس الماضي ورشة عمل لتفعيل المدرسة الافتراضية في إدارات التعليم، والتي دشنها وزير التعليم سابقاً، لتقديم حلولاً تعليمية افتراضية وبديلة لضمان نشر التعلم واستدامته، وإتاحة فرص التعلم لمن لا يستطيع الوصول إلى المدرسة.

وتطرقت ورشة العمل، التي حضرها 65 مشرفاً ومشرفة من إدارات تعليم المناطق، إلى مميزات المدرسة الافتراضية، وما تحققه من بديل تعليمي ذو جودة عالية في مناطق المملكة كافة، يساهم في تعويض الفاقد التعليمي ويتيح الفرصة للطلاب والطالبات للانضمام لمدارسهم على بيئة الإنترنت والتفاعل المباشر مع معلميهم عبر الفصول الافتراضية المباشرة.

كما ركزت الورشة على التعريف بأدوار مدير النظام، ومدير المدرسة، والمعلم، لتفعيل خصائص وخدمات أنظمة التعليم من خلال المدرسة الافتراضية: (التسجيل الإلكتروني، الفصول الافتراضية المتزامنة وغير المتزامنة، أداء الواجبات والاختبارات الإلكترونية، والتقارير والإحصاءات، والشهادات الإلكترونية، والمتابعة والدعم التعليمي)، وما يخص الطالب وولي الأمر للتسجيل والدخول للاستمتاع بمحتوى رقمي تعليمي ضخم صمم خصيصاً للبيئة التعليمية في المملكة بالتكامل مع بوابة التعليم الوطنية "عين".