وقعت شركة تطوير للخدمات التعليمية مذكرة تعاون مع مجلس الغرف السعودية اليوم الإثنين الموافق 10/10/2016م في مدينة الرياض، بهدف التعاون المشترك لتنفيذ البرامج والمشاريع التعليمية التي تدعم مواءمة مخرجات التعليم بسوق العمل من خلال الغرف التجارية الصناعية السعودية، والتي منها (مشروع ريادة الأعمال) ونشر ثقافة العمل الحر ومهارات ريادة الأعمال في المجتمع الطلابي لدى الغرف بمناطقها المختلفة بالمملكة، وقد وقع المذكرة من جانب شركة تطوير الرئيس التنفيذي د. محمد الزغيبي، ومن جانب المجلس الأمين العام للمجلس المهندس عمر باحليوة.
وتشمل أطر التعاون والأدوار الرئيسة بين الطرفين والتي تستهدف طلاب وطالبات التعليم العام، تشمل إدارة التدريب التعاوني من خلال التنسيق مع مؤسسات القطاع الخاص لفتح أبواب التدريب للطلبة في الإجازات وفي بيئات مهنية، وزيارة رجال أعمال للمدارس لاستعراض تجاربهم وخبراتهم، ومشاركة الطلبة في معارض الغرف التجارية (بوصفهم عارضين أو متطوعين في التنظيم)، إضافة لإطلاق اليوم المدرسي لريادة الأعمال، وزيارات مدرسية لمؤسسات القطاع الخاص للتعرف إلى طبيعة العمل.
ويأتي هذا التعاون في إطار عمل مجلس الغرف السعودية في تنفيذ برنامج ومشروع ريادة الأعمال المعني بتطوير مهارات ريادة الأعمال لطلبة التعليم العام من خلال الغرف التجارية الصناعية السعودية، وحيث إن شركة تطوير لديها برامج متخصصة في تعزيز مهارات ريادة الأعمال في الوسط التعليمي وتهتم بتوفير الحلول المبتكرة للطلاب والطالبات، فإن المجلس يسعى من خلال هذا التعاون لتفعيل دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في نشر ثقافة العمل الحر وريادة الأعمال بين الطلاب والطالبات.
وقد أوضح الرئيس التنفيذي أن مذكرة التعاون مع مجلس الغرف السعودية ستتيح فرصة لتعزيز مهارات سوق العمل للطلبة ونشر ثقافة العمل الحر في المجتمع التعليمي من خلال توقيع وتفعيل عدة مذكرات تعاون بين إدارات التعليم والغرف التجارية الصناعية بالمناطق، وذلك يأتي تماشياً مع رؤية شركة تطوير للخدمات التعليمية بأن تكون الشريك الوطني الأول في الحلول التعليمية المبتكرة والمتكاملة كما أنها ستحقق عدداً من الأهداف الاستراتيجية التي تسعى إليها رؤية المملكة 2030.
وشركة تطوير للخدمات التعليمية هي المنفذ الحصري لبرامج مشروع خادم الحرمين الشريفين لتطوير التعليم العام (تطوير)، وتعمل في مجال تطوير التعليم في المملكة وخارجها، وتوفّر الحلول المبتكرة التي تمكّن الأطفال والشباب من الحصول على تعليم أفضل في القرن الحادي والعشرين، كما أن مجلس الغرف السعودية يرعى أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة ويعمل على إزالة المعوقات ووضع الحلول لمشاكلهم، كما يعمل على تنمية الأجيال الجديدة من الشباب والشابات للأعمال وصقل خبراتهم لتولي القيادة المستقبلية.