02. ربيع الأول 1438

اختتم اليوم الخميس برنامج " حُضُن" لإعداد وتأهيل الحاضنات لرعاية الأطفال وتعليمهم من الميلاد وحتى سن ثلاث سنوات، والذي عقد في مدينتي جدة والمدينة المنورة لمدة عشرة أيام تدريبية، والبرنامج عبارة عن مشروع شراكة استراتيجي بين شركة تطوير للخدمات التعليمية ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية؛ ويأتي انطلاقاً من برامج الشراكة والمسؤولية الاجتماعية  بينهما، وتحت إشراف وزارة التعليم.

وبرعاية إداراتي التعليم في جدة والمدينة المنورة كرمت شركة تطوير المتدربات المشاركات وعددهن 50 متدربة وذلك في حضانات رياض الأطفال التابعة للمنطقة التعليمية، كما تم تكريم إدارات التعليم بالمنطقة وتقديم دروع تذكارية لها.

ويتكون البرنامج الذي عقد في 20 نوفمبر إلى 1 ديسمبر 2016م وبواقع 50 ساعة تدريبية من خمس وحدات تعليمية تركز على المهارات والاتجاهات اللازمة لرعاية وتعليم الأطفال الرضع والفطم والتي تعتمدها الجمعية الوطنية لتعليم الأطفال (NAEYC)، ويزود البرنامج كل متدربة بخمس حقائب تدريبية تحتوي كل منها على مادة علمية مرجعية تضم حلولاً متكاملة للحاضنة أثناء العمل، ويتم تنفيذ البرنامج في عشرة أيام تدريبية بواقع خمس ساعات يومياً، وتعطى كل متدربة بعد استكمال خمسين ساعة تدريبية شهادة معتمدة من شركة تطوير للخدمات التعليمية ومؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية تفيد باستكمالها للبرنامج.

وسيتم تنفيذ برنامج "حُضُن" لاحقا في منطقة جازان في تاريخ 25 ديسمبر المقبل ولمدة 10 أيام، وسيستفيد من البرنامج 25 متدربة بهدف تزويدهن بالمهارات والمعارف التي تؤهلهن للعمل في الحضانات وفق الممارسات المهنية المعتمدة للعاملات في مرحلة الطفولة المبكرة، حيث يعد برنامج "حُضُن" أول البرامج التدريبية المتخصصة في هذا المجال.

وتعد شركة تطوير شركةً متخصصة في مجال تطوير التعليم وتملك الأهلية والخبرة الكافية في هذا المجال، في حين تعنى مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية بتحقيق النفع العام والتنمية المستدامة للمجتمع من خلال دعمها لبرامج ومشاريع التعليم والتنمية المجتمعية وتمكين القطاع الثالث غير الربحي، حيث تسعى المؤسسة إلى الإسهام في تمكين المجتمعات المحلية المستهدفة من خلال عمل خيري مؤسسي نوعي مستدام الأثر في بيئة محفزة وفق أفضل المعايير الدولية، ويسعى الطرفان نحو تحقيق رؤية 2030 في دعم دور القطاع الخاص والثالث في مجال المسؤولية المجتمعية، وكذلك دعم المرأة بالمهارات اللازمة للانخراط في سوق العمل.