يعقد برنامج تطوير التربية الخاصة سلسلة من البرامج والورش التدريبية في "التقنيات المساندة في التربية الخاصة" تبدأ اليوم الأحد 19 فبراير وتستمر حتى يوم الخميس المقبل، بمشاركة 25 متخصصاً ومتخصصة في مجال التربية الخاصة، وبالتعاون مع عدد من بيوت الخبرة الإقليمية، وذلك في إطار تحسين العملية التربوية ورفع جودة الأداء في مدارس التعليم الشامل ومدارس الدمج، ورغبة في تمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الاستقلالية التامة في التعلم والتواصل.
وتهدف هذه البرامج إلى تمكين المختصين والطلاب ذوي الإعاقة من الاستفادة القصوى من التقنيات المساندة والتطور التكنولوجي في عدة مجالات بالتعليم، والعمل، والاستقلالية، والتغلب على صعوبات الحياة. ويشتمل البرنامج التدريبي الأول على عدة محاور من أهمها (نظرة عامة عن التوجه إلى التقنيات المساندة، وأبرز التعريفات والأمثلة للتقنيات المساندة، وأساسيات الطرق البديلة لتعزيز التواصل، ومجموعة التعليم بالصور والمجسمات، وعرض أنشطة وتطبيقات وتجارب حية).
وتأتي هذه السلسلة من البرامج والورش التدريبية بناءً على عدة شراكات إقليمية قام بها برنامج تطوير التربية الخاصة من أجل توفير مجموعة من الأجهزة التي تستخدم بوصفها أدوات لتشخيص وتحديد احتياج الطالب من التقنية المساندة لدعم نموذج التعليم الشامل في مدارس التعليم العام بشكل عام وبرامج التربية الخاصة بشكل خاص.
وتأتي هذه البرامج ضمن برامج ومشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية، التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع وزارة التعليم.