27. ربيع الأول 1438

أطلق برنامج تطوير التربية الخاصة التابع لشركة تطوير للخدمات التعليمية المرحلة الثانية من البرنامج التدريبي "ممارس التربية الخاصة" على مستوى 21 منطقة تعليمية وعبر 60 ورشة تدريبية، حيث يهدف البرنامج إلى تنمية اتجاهات المشاركين ومعارفهم ومهاراتهم في مجال تربية وتعليم الطلاب ذوي الإعاقة، في ضوء المعايير المهنية المعتمدة، ووفق أحدث الاتجاهات العالمية.

ويمكن البرنامج المشاركين فيه من تحقيق أهداف متنوعة منها: معرفة المفاهيم والأسس التي يرتكز عليها هذا التخصص، وتحديد أنماط تقديم خدمات التربية الخاصة والبدائل التربوية والخدمات المساندة، والبرامج التأهيلية في هذا المجال، وكذلك معرفة مراحل خصائص النمو، والفروق الفردية، والأسباب العامة للإعاقة، إضافة إلى تطبيق أساليب القياس والتقويم في مجال التربية الخاصة، واستخدام طرق تدريس مناسبة لذوي الإعاقة، إضافة إلى تصميم البرامج السلوكية لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، ومعرفة أهمية استخدام التقنية لذوي الإعاقة، وإعداد البرنامج التربوي الفردي.

ويستهدف البرنامج معلمي التربية الخاصة والتعليم العام وقائدي وقائدات المدارس والمشرفين والمشرفات، ومن المتوقع أن يستفيد في هذه المرحلة أكثر من 1600 ممارس عبر 60 ورشة تدريبية.

وقد استفاد في المرحلة الأولى 1750 متدرب والتي تم إطلاقها في وقت سابق وعقدت خلالها 70 ورشة تدريبية.

 ويعتبر برنامج تطوير التربية الخاصة أحد البرامج التي تنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية، والتي تسعى إلى إتاحة فرص التعلم المتكافئة ونظم الدعم لجميع الطلاب؛ من خلال إعادة بناء المدرسة لتحتضن كل الطلاب بحب، وتقبلهم بدرجة متساوية؛ من خلال تنفيذ فكرة «التعليم الشامل» بالشراكة مع بيوت خبرة عالمية متخصصة في مجال التربية الخاصة؛ لبناء وتطوير أحدث الممارسات العالمية، وتقديم أدلة إجرائية ومرجعية كفيلة بتهيئة المدارس لتصبح بيئة نموذجية شاملة لجميع الطلاب.

ويأتي هذا البرنامج ضمن برامج ومشاريع الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم العام في المملكة العربية السعودية التي أنجزها مشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم العام "تطوير"، وتنفذها شركة تطوير للخدمات التعليمية بالتعاون مع وزراة التعليم.